الربا ودوره في انتشار الرذيلة والفساد الأخلاقي
صفحة 1 من اصل 1
الربا ودوره في انتشار الرذيلة والفساد الأخلاقي
الربا ودوره في الفساد الأخلاقي
تترتب على الربا آثار ضارة ونتائج خطيرة مادية ومعنوية وفي مختلف المجالات الأخلاقية والروحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية فالربا من الناحية الأخراقية يترتب عليه أخذ مال الفقير والمحتاج واستغلال عرقه وجهده وامتصاص دمه دون مقابل ودون هواده أو رحمة وهذا لأن المرابي أساسا بفعل تعامله بالربا يتجرد تجردا كليا من المروءة والإنسانية والأخوة وبدلا عن ذلك ينمو الشح والأنانية والجشع المالي في شخصيته بحيث يتخذ من المال هدفا في حد ذاته ويصير عبدا لهذا المال يصبح ويمسي وهو يفكر فيه وفي كيفية الاستزادة منه وتكثيره بأي وسيلة من الوسائل. والربا من الناحية الاجتماعية يؤدي إلى انقطاع المودة والتعارف بين الجماعة وإلى تضخيم الثروات وتفريق الطبقات وإلى فتح أبواب الرذيلة والشر وإلى الارتفاع المستمر والجنوني في الأسعار وتدهور القوة الشرائية للنقود ، وهذا فضلا عما يترتب عليه من أضرار أقتصادية وسياسية بل وبيئية حتى .
وسنعطي ها هنا نبذة بسيطة فقط عن جزيئية واحدة من تلك الأضرار الاجتماعية والأخلاقية التي تترتب على جريمة الربا ألا وهي دور الربا في انتشار الرذيلة والفساد الأخلاقي
ومن مظاهر ذلك أن الكثير من المرابين يذهبون إلى نوادي القمار ويجلسون بجانب المتقامرين ليمدوهم بما يلزمهم من المال للاستمرار في قمارهم فيكون المرابي قد اكتسب إثم الفائدة وإثم التشجيع على القمار وهو محرم لأن ما أتى من حرام ضاع أيضا في الحرام ( بل أن الذين دخلوا عالم الربا دخلوا أيضا عالم الخمر وعالم الدعارة والميسر لأن أبواب الشر أوان مستطرقة وابسط مظاهر ذلك أنك تجد جميع أولئك الذين جمعوا الأموال من غير وجهها في أيامنا هذه ينشئون في بيوتهم البارات ويقيمون حفلات الرقص ويطلقون الحبل على الغارب لزوجاتهم وبناتهم والله سبحانه وتعالى عندما حرم الربا رسم للمسلمين شرعة تعامل مالي سليم من شأنه أن يبارك كل مالهم ويجعل مكاسبهم تطيب بإخراج الزكاة ولله جل جلاله يمحق الربا ويربي الصدقات. (9)وفوق ذلك فأن الربا: يعد الدافع الأول لتوجيه راس المال إلى أحط وجوه الاستثمار كي يستطيع راس المال المسَتدَان أن يربح ربحا مضمونا فيؤدي الفائدة الربوية ويفضل منه شيء للمستدين ومن ثم فهو الدافع المباشر لاستثمار المال في الأفلام الخليعة والصحافة القذرة والمراقص والملاهي والرقيق الأبيض وسائر الحرف والاتجاهات التي تحطم أخلاق البشرية والمال المسَتدَان بالربا ليس همه أن ينشئ أنفع المشروعات للبشرية بل همه أن ينشئ أكثرها ولو كان الربح أنما يجيء من استثماره أحط الغرائز واقذر الميول وهو المشاهد اليوم في أنحاء الأرض وسببه الأول هو التعامل الربوي. (10)
تترتب على الربا آثار ضارة ونتائج خطيرة مادية ومعنوية وفي مختلف المجالات الأخلاقية والروحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية فالربا من الناحية الأخراقية يترتب عليه أخذ مال الفقير والمحتاج واستغلال عرقه وجهده وامتصاص دمه دون مقابل ودون هواده أو رحمة وهذا لأن المرابي أساسا بفعل تعامله بالربا يتجرد تجردا كليا من المروءة والإنسانية والأخوة وبدلا عن ذلك ينمو الشح والأنانية والجشع المالي في شخصيته بحيث يتخذ من المال هدفا في حد ذاته ويصير عبدا لهذا المال يصبح ويمسي وهو يفكر فيه وفي كيفية الاستزادة منه وتكثيره بأي وسيلة من الوسائل. والربا من الناحية الاجتماعية يؤدي إلى انقطاع المودة والتعارف بين الجماعة وإلى تضخيم الثروات وتفريق الطبقات وإلى فتح أبواب الرذيلة والشر وإلى الارتفاع المستمر والجنوني في الأسعار وتدهور القوة الشرائية للنقود ، وهذا فضلا عما يترتب عليه من أضرار أقتصادية وسياسية بل وبيئية حتى .
وسنعطي ها هنا نبذة بسيطة فقط عن جزيئية واحدة من تلك الأضرار الاجتماعية والأخلاقية التي تترتب على جريمة الربا ألا وهي دور الربا في انتشار الرذيلة والفساد الأخلاقي
ومن مظاهر ذلك أن الكثير من المرابين يذهبون إلى نوادي القمار ويجلسون بجانب المتقامرين ليمدوهم بما يلزمهم من المال للاستمرار في قمارهم فيكون المرابي قد اكتسب إثم الفائدة وإثم التشجيع على القمار وهو محرم لأن ما أتى من حرام ضاع أيضا في الحرام ( بل أن الذين دخلوا عالم الربا دخلوا أيضا عالم الخمر وعالم الدعارة والميسر لأن أبواب الشر أوان مستطرقة وابسط مظاهر ذلك أنك تجد جميع أولئك الذين جمعوا الأموال من غير وجهها في أيامنا هذه ينشئون في بيوتهم البارات ويقيمون حفلات الرقص ويطلقون الحبل على الغارب لزوجاتهم وبناتهم والله سبحانه وتعالى عندما حرم الربا رسم للمسلمين شرعة تعامل مالي سليم من شأنه أن يبارك كل مالهم ويجعل مكاسبهم تطيب بإخراج الزكاة ولله جل جلاله يمحق الربا ويربي الصدقات. (9)وفوق ذلك فأن الربا: يعد الدافع الأول لتوجيه راس المال إلى أحط وجوه الاستثمار كي يستطيع راس المال المسَتدَان أن يربح ربحا مضمونا فيؤدي الفائدة الربوية ويفضل منه شيء للمستدين ومن ثم فهو الدافع المباشر لاستثمار المال في الأفلام الخليعة والصحافة القذرة والمراقص والملاهي والرقيق الأبيض وسائر الحرف والاتجاهات التي تحطم أخلاق البشرية والمال المسَتدَان بالربا ليس همه أن ينشئ أنفع المشروعات للبشرية بل همه أن ينشئ أكثرها ولو كان الربح أنما يجيء من استثماره أحط الغرائز واقذر الميول وهو المشاهد اليوم في أنحاء الأرض وسببه الأول هو التعامل الربوي. (10)
AyouB-3/1- المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى